اطلاق نار على منشأة للتدريب في الأردن

قال مسؤول أميركي إن 3 عسكريين أميركيين قُتلوا، الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، في إطلاق نار خارج منشأة للتدريب في الأردن.

ويذكر بأن عسكري أردني أصيب في منطقة الرقبه ونقل الى مشفى في العاصمه عمان للعلاج

وكانت تقديرات في وقت سابق اليوم ذكرت أن عسكرياً واحداً قُتل وأُصيب اثنان بجروح خطيرة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "العسكريون كانوا في مركبات تقترب من بوابة منشأة تدريب عسكري أردنية، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أسلحة صغيرة". وأضاف: "نعمل مع الحكومة الأردنية لجمع تفاصيل إضافية بشأن ما حدث".

وفي بيان للقوات المسلحة الأردنية، نقلته وكالة الأنباء الرسمية، قال مصدر عسكري إنه "صباح الجمعة وقع إطلاق نار متبادل على بوابة قاعدة الأمير فيصل في الجفر إثر محاولة سيارة مدربين الدخول من بوابة القاعدة دون الامتثال لأوامر حرس البوابة بالتوقف، ما أدى إلى مقتل اثنين من المدربين (من الجنسية الأميركية) وجرح ثالث، وإصابة ضابط صف أردني".

وذكر مراسل قناة "الجزيرة" معلومات - نقلاً عن مصادر رسمية - أن عسكرياً أردنياً أطلق النار على سيارة رفضت الامتثال للحراسة الأردنية.

وقد أغلقت السلطات القاعدة وعززت من الوجود الأمني في محيطها، بينما باشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.

من جهة أخرى، قال الجيش الأردني في بيان إنه تم إخلاء المصابين للعلاج والتحقيق ما زال جارياً لمعرفة تفاصيل وأسباب الحادث.

وأوضح المراسل أن هذه القاعدة تعمل بشكل مشترك مع الأميركيين لتدريب قوات الشرطة وقوات أمنية عربية لمكافحة ما يُسمى "الإرهاب"، خاصة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق وسوريه.

وهذه ليست الحادثة الأولى في الأردن، فقد قُتل جنديان أميركيان بمركز لتدريب الشرطة شرق عمّان في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، إثر إطلاق النار عليهما من قبل عسكري أردني.