بعد خلاف بين المهربين وقعت كارثة غرق المركب الذي يقل 650 مهاجر غير شرعي
كانت الأوضاع الليبيه السيئه سببا في عودة الكثير من العمال المصريين المقيمين هناك
وحاولوا ايجاد فرصة للهجره واختاروا ايطاليا لتكون ملاذهم في ظل غلاء الاسعار وقلة فرص العمل في بلدهم
وكانت الصور التي ينشرها الكثيرين ممن وصلوا ايطاليا حافزا كبيرا لتوجه الكثيرين من المحافظات المصريه للتوجه
الى بلد الأحلام كما وصفها بعضهم
مركب الرسول1
انطلق من شواطيء بوغازرشيد حيث تعتبر الأسهل في الهجره الغير شرعيه لايطاليا
إلا أن يوم الأربعاء 21 سبتمبر/أيلول 2016 غرق المركب قبالة سواحل مدينة رشيد المصرية
بينما كان يحمل نحو 650 شخص كان يحلمون بحياة أفضل لهم ولأبنائهم
أغلب الركاب كانوا من القصَّر
تروي والدة أحد الضحايا عن سفر ابنها وزوجته وثلاثة من أبنائه أكبرهم 6سنوات
تقول بأنها اقترضت مبلغا من المال لتأمين تكاليف سفر ابنها وعائلته بعد أن
فشلت في محاولات عده لإثنائه عن عن فكرة السفر فوافقت كما تقول (عشان مايزعلش مني)
شواطيء رشيد عجت بالأهالي الذين جاءوا للتعرف على الجثث وللبحث عن أقاربهم
وحسب مركز أمن رشيد فإن ما نسبته 90% ممن كانوا على متن المركب هم من دون سن 18
وحتى أن بعض الركاب أخذوا أطفالهم لأنه وحسب القوانين الإيطاليه فإن الأطفال يمنحون إقامه مؤقته
ويذكربعضهم بأن إيطاليا تمنح كل طفل 50 يورو شهرياً، غير تحمّل الاتحاد الأوربي كل تكاليف الإقامة من مأكل ومشرب وملبس ومصاريف دراسة، بل ويتم منح والد ووالدة الطفل إذا ما تواجدوا معه مسكناً خاصاً بهم وتصريح إقامة حتى بلوغ أطفالهم سن الـ18 عاماً
وقغت هذه الحادثه بعد خلاف بين مالك احد المراكب مع وسطاء مهربين
وقام بإنزال بعض ركابه على متن قارب آخر مما أدى لوزن زائد في المركب الذي انقلب بعد أقل من ساعه من نقل الركاب اليه
وقال أحد رجال الأمن بقسم رشيد : أن عدد الناجين 163 بينهم 34 افريقيا كما تم انتشال 54 جثه
وحاولوا ايجاد فرصة للهجره واختاروا ايطاليا لتكون ملاذهم في ظل غلاء الاسعار وقلة فرص العمل في بلدهم
وكانت الصور التي ينشرها الكثيرين ممن وصلوا ايطاليا حافزا كبيرا لتوجه الكثيرين من المحافظات المصريه للتوجه
الى بلد الأحلام كما وصفها بعضهم
مركب الرسول1
انطلق من شواطيء بوغازرشيد حيث تعتبر الأسهل في الهجره الغير شرعيه لايطاليا
إلا أن يوم الأربعاء 21 سبتمبر/أيلول 2016 غرق المركب قبالة سواحل مدينة رشيد المصرية
بينما كان يحمل نحو 650 شخص كان يحلمون بحياة أفضل لهم ولأبنائهم
أغلب الركاب كانوا من القصَّر
تروي والدة أحد الضحايا عن سفر ابنها وزوجته وثلاثة من أبنائه أكبرهم 6سنوات
تقول بأنها اقترضت مبلغا من المال لتأمين تكاليف سفر ابنها وعائلته بعد أن
فشلت في محاولات عده لإثنائه عن عن فكرة السفر فوافقت كما تقول (عشان مايزعلش مني)
شواطيء رشيد عجت بالأهالي الذين جاءوا للتعرف على الجثث وللبحث عن أقاربهم
وحسب مركز أمن رشيد فإن ما نسبته 90% ممن كانوا على متن المركب هم من دون سن 18
وحتى أن بعض الركاب أخذوا أطفالهم لأنه وحسب القوانين الإيطاليه فإن الأطفال يمنحون إقامه مؤقته
ويذكربعضهم بأن إيطاليا تمنح كل طفل 50 يورو شهرياً، غير تحمّل الاتحاد الأوربي كل تكاليف الإقامة من مأكل ومشرب وملبس ومصاريف دراسة، بل ويتم منح والد ووالدة الطفل إذا ما تواجدوا معه مسكناً خاصاً بهم وتصريح إقامة حتى بلوغ أطفالهم سن الـ18 عاماً
وقغت هذه الحادثه بعد خلاف بين مالك احد المراكب مع وسطاء مهربين
وقام بإنزال بعض ركابه على متن قارب آخر مما أدى لوزن زائد في المركب الذي انقلب بعد أقل من ساعه من نقل الركاب اليه
وقال أحد رجال الأمن بقسم رشيد : أن عدد الناجين 163 بينهم 34 افريقيا كما تم انتشال 54 جثه
0 التعليقات:
إرسال تعليق