الجمعة، 30 سبتمبر 2016

قصة المسبار روزيتاالذي اطلق لدراسة المذنب تشوريوموف-جيراسيمنكو


بعد غياب أكثر من عشر سنوات تمكن المسبار روسيتا والمركبه فيله من اتمام مهمتهما بنجاح 
أرسل المسبار روزيتا نحو هذا المذنب سنة 2004، حيث دخل في سبات بالقرب من مدار المشتري ثم استيقض سنة 2014 عنداقتراب المذنب بعد رحلة مدتها 10 سنوات . ثم اقترب منه و وضع نفسه في مدار حوله في أغسطس 2014 . في يوم 12 من نوفمبر 2014 قام المسبار روزيتا بإنزال مركبة صغيرة ( بحجم غساله) تزن 100كلغ سميت " فيلة " تيمنا بجزيرة فيلة الموجودة في نهر النيل بمصر التي كان بها أحد المعابد الفرعونية قبل نقله بسبب السد العالي. . لكن هذه المركبة لاقت بعد المشاكل التقنية في أنظمة التشبث بالمذنب .و قامت بالإرتداد إلى الفضاء مرتين بعد ملامستها لسطح المذنب قبل أن تستقر في مكان ذو تضاريس وعرة و في وضعية مائلة بعض الشيء. رغم الوضعية الغير مريحة فقد تمكنت من إجراء أغلب العمليات المبرمجة و إرسال النتائج إلى الأرض. هذا الوضع حرمها من أشعة الشمس التي تزودها بالطاقه الازمة للعمل.مما ادى بالقائمين عليها إلى إدخالها في سبات بانتظار إقتراب المذنب من الشمس لعل أشعة الشمس تكون كافية لشحن البطاريات.و العودة للعمل.

الآن تم الإعلان بشكل رسمي عن نجاح روزيتا بمهمتها بعد اكمالها دوره حول المذنب الذي يمتلك شكل بطه خلال 786يوما
قال مدير بعثة وكالة الفضاء الأوروبية باتريك مارتن بعد لحظات من انتهاء إشارة الهبوط. "كانت مهمة روزيتا ملهمة للكثيرين. و تاريخية ورائدة، وانها ثورة في كيفية فهم المذنبات والنظام الشمسي والآن أصبحت وكالة الفضاء في أفضل حالاتها.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translate

أصدقاء المدونه

Blog Archive

يتم التشغيل بواسطة Blogger.