الأربعاء، 28 سبتمبر 2016

بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار في سوريه بين كيري ولافروف.. هذا ما خطّط له الروس والأميركيون


سربت وكالة أسوشيتد برس الأميركية بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار في سوريه والذي توصلت إليه الولايات المتّحدة وروسيا في التاسع من سبتمبر/أيلول 2016.

ونشرت الوكالة الأميركية بعض بنود الاتفاق مما تسبب في انزعاج موسكو من ذلك وقررت روسيا نشر البنود كاملة. وقد تحدث كل من الولايات المتّحدة وروسيا في الأيام الأخيرة عن جعل المستندات علنية.
وبينما لا يبدو إلا أنّ المعاهدة قد انهارت وسط انتهاكات وقف إطلاق النار وقصف المدن تقول واشنطن وموسكو أنّهما ملتزمتان بمحاولة إعادة إحياء الاتفاقية.

نص الاتفاقية 

تقليل العنف، استعادة الولوج، وتأسيس مركز للتنفيذ المشترك
تعتزم كل من روسيا الاتحادية والولايات المتّحدة ("الطرفان" فيما يلي) مباشرة جهود مشتركة نحو استقرار الوضع في سوريا، مع إجراءات خاصة لمنطقة حلب. يظل رسم حدود المناطق المُسيطر عليها من قِبل "الدولة الإسلامية" (داعش)، و"جبهة النصرة"، وقوى المعارضة المسلّحة المعتدلة أولوية رئيسية، وكذلك فصل قوات المعارضة المعتدلة عن جبهة النصرة.
الطرفان سيحدّدان تاريخاً وساعة تُصبح فيها الإجراءات التالية سارية (يُسمّى باليوم "د").
في اليوم "د"، كل أطراف اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريه سيجدّدون التزامهم بالاتفاق ويحترمون شروطه كاملة، المنصوص عليها في البيان المشترك لروسيا الاتحادية والولايات المتّحدة الصادر في الثاني والعشرين من فبراير 2016، لمدة 48 ساعة وتتضمّن هذه الشروط بالتفصيل: وقف جميع الهجمات باستخدام أي نوع من الأسلحة، ويشمل هذا القصف الجوي، والصواريخ، وقذائف الهاون، والصواريخ الموجّهة المضادة للدبابات، الامتناع عن الاستيلاء أو السعي إلى الاستيلاء على أي منطقة من مناطق الأطراف الأخرى في الاتفاقية، السماح للوكالات الإنسانية بالدخول السريع، والآمن، والخالي من العوائق والمستمرّ إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتهم العملياتية والسماح للمساعدة الإنسانية الفورية بالوصول إلى الأشخاص المحتاجين؛ الاستخدام المتناسب للقوة (لا يزيد عن المتطلّب استجابةً لخطرٍ مباشر) في حالة وفي حين الاستجابة دفاعاً عن النفس. سيتفق الجانبان على تاريخ وساعة اليوم "د" ويُعلمان كل الأطراف بها.
في اليوم "د+2"، إن كان اتفاق وقف الأعمال العدائية قد استمرّ في حيازة الرضا المتبادل من الجانبين، سيمدّدانه لفترة زمنية متفقّ عليها. لاحقاً، ربّما يقرر الجانبان تمديد اتفاق وقف الأعمال العدائية إلى أجلٍ غير مسمّى، تحت نفس الشروط. الجانبان سيستخدمان نفوذهما على الأطراف بهدف الاحترام الكامل لشروط اتفاق وقف الأعمال العدائية.
ستسري إجراءاتٌ خاصة أيضاً بالنسبة لمنطقة طريق الكاستيلو في حلب (كما تعرّفها الإحداثيات المحدّدة بشكلٍ مشترك)، وهي تفصيلاً:
أ. بداية من اليوم د، وقبل حتى تأسيس نقاط التفتيش على طريق الكاستيلو، سيتم توصيل المساعدة الإنسانية بما يتفقّ مع شروط اتفاق وقف الأعمال العدائية وإجراءات الأمم المتّحدة القائمة، وبالتنسيق مع ممثلي الأمم المتحّدة المعنيين. على الحدود التركية، ستستمر بعثة مراقبة الأمم المتّحدة في تفتيش وختم الشاحنات المخصّصة لتوصيل المساعدة الإنسانية من خلال طريق الكاستيلو إلى حلب الشرقية. لن تُفضّ الأختام ولن تُفتح الشاحنات من قبل أي سلطة بين نقطة مراجعتها وختمها في تركيا وبين نقطة تفريغها في مخازن الأمم المتّحدة وشركائها في شرق وغرب حلب.
ب. الهلال الأحمر العربي السوري (أو طرف ثالت آخر متفّق عليه) سيُدير في أقرب وقت ممكن نقطتي تفتيش للتحقّق من أنّه، وحتى تُنشأ نقطتا تفتيش مكتب الأمم المتّحدة لخدمات المشاريع (أو طرف ثالث آخر متفّق عليه) كما وُصف بوضوح في هذه الفقرة أدناه، فقط الشاحنات التي خضعت لتفتيش بعثة مراقبة الأمم المتّحدة تعبُر الطريق، وأن الأختام لم تُفضّ. ستوفر كتيبة صغيرة مؤلفة مما لا يزيد على عشرين فرداً مسلّحاً لكل مناوبة، توفّرهم وتتوافق عليهم الحكومة وقوى المعارضة، التأمين لأفراد الهلال الأحمر العربي السوري عند نقاط التفتيش على نهايتي طريق الكاستيلو الغربية والشرقية، بالترتيب. والأمم المتحّدة ستراقب (بالوجود المادي أو عن بُعد) أنشطة كل الأفراد عند نقطتي التفتيش. هاتان النقطتان المؤلفتان من أفراد الهلال الأحمر العربي السوري والتأمين المادي لهما ستُسلّمان إلى أفرادٍ دوليين مستقلّين تحت إدارة مكتب الأمم المتّحدة لخدمات المشاريع (أو طرف ثالث آخر متفق عليه)، في أقرب وقتٍ يُمكن انتشارهم فيه. نقطتا التفتيش هاتان الخاضعتان لإدارة دولية ستوفّران الحركة التدريجية الحرّة لكل الحركة الإنسانية والتجارية والمدنية على طريق الكاستيلو، بالإضافة إلى عدم استخدام الطريق في نقل الأسلحة (بما يتفق مع الإجراءات المزمع تطويرها). ستسير مراحل التنفيذ بأسرع ما يمكن، عندما يقدّر من يديرون نقطتي التفتيش، بالمشاورة مع الأمم المتحدة والجانبين، أنّ لديهم القدرات اللازمة لاستيعاب حركة السير بطريقة آمنة ومنظّمة.
ج. بالتزامن مع تأسيس نقطتي تفتيش الهلال الأحمر العربي السوري (أو طرف ثالث آخر متفقّ عليه) المشار إليها في النقطة 3 ب، ستنسحب القوات الموالية للحكومة ووحدات المعارضة في الوقت ذاته من طريق الكاستيلو، وستُعتبر المنطقة المخلاة "منطقة منزوعة السلاح".
تفصيلاً، ستقوم القوات الموالية للحكومة بالآتي:
- سحب الأسلحة الثقيلة مثل المركبات القتالية المصفّحة ومركبات المُشاة القتالية (فيما عدا مركبة BTR-60 ومركبة BMP-1 غير المزودة بالصواريخ الموجّهة المضادة للدبابات)، والدبابات، والمدفعية، ومدافع الهاون، إلى مسافة 3500 متر شمالي الطريق؛
- سحب المدافع الرشاشة ذات الطاقم، ومركبات BTR-60 و BMP-1 غير المزوّدة بالصواريخ الموجّهة المضادة للدبابات إلى مسافة 2500 متر شمالي الطريق؛
- سحب كل الأفراد، فيما عدا المتواجدين بموقعي مراقبة، إلى مسافة 1000 متر شمالي الطريق، مسلّحين فقط بالأسلحة الصغيرة أو المدافع الرشاشة الخفيفة؛
- على الجانب الجنوبي من الطريق، سحب كل الأفراد، الأسلحة والمعدات إلى مسافة 500 متر من الطريق؛
- إنشاء موقعي مراقبة على بعدٍ لا يقل عن 500 متر شمالي طريق الكاستيلو. سُيتفَق على المكانين اعتماداً على المنطقة، بطاقم يصل إلى 15 شخصاً مزودين بأسلحة خفيفة مخصصة فقط للدفاع عن النفس، ومعدات مراقبة؛
- عدم اعتراض سبيل أي حركة سير إنسانية، مدنية أو تجارية تمرّ بطريق الكاستيلو.
- عدم احتلال المناطق التي تخليها جماعات المعارضة أو اتخاذ مواقع في المنطقة منزوعة السلاح، فيما عدا موقعي المراقبة.
ستتعهد قوات المعارضة بالتزامن بالأفعال الآتية:
- عند النهاية الشرقية لطريق الكاستيلو على الخريطة المتفّق عليها (المزمع تحديدها)، ستُدير المعارضة عملياتها بناءً على تصرّفات وحدات الميليشيا الكردية: إن تواجد الأكراد شمالي طريق الكاستيلو، تبقى المعارضة في مكانها؛ إن انسحب الأكراد مسافة 500 متر جنوبي طريق الكاستيلو، ستُعتبر المنطقة المخلاة منزوعة السلاح وستنسحب مجموعات المعارضة مسافة 500 مترٍ شمالي الطريق.
- عند النهاية الغربية لطريق الكاستيلو (على خط الاتصال الممتدّ شمالاً من مجمّع كاستيلو التسوّقي)، سيُنفذ انسحاب المعارضة بالتوازي مع انسحاب القوات الموالية للحكومة، المسرود أعلاه.
- ستقوم قوات المعارضة المتواجدة في الربع 31/15 من الخريطة التي وفّرها الجانب الروسي، شمالي مجمّع كاستيلو التسوّقي، بالآتي:
- سحب الأسلحة الثقيلة مثل المركبات القتالية المصفّحة ومركبات المُشاة القتالية (فيما عدا مركبة BTR-60 ومركبة BMP-1 غير المزودة بالصواريخ الموجّهة المضادة للدبابات)، والدبابات، والمدفعية، ومدافع الهاون، إلى مسافة 3000 متر شمالاً.
- سحب المدافع الرشاشة ذات الطاقم، ومركبات BTR-60 وBMP-1 غير المزوّدة بالصواريخ الموجّهة المضادة للدبابات إلى مسافة 2500 متر شمالاً.
- سحب كل الأفراد، فيما عدا المتواجدين بموقعي مراقبة، إلى مسافة 1000 متر شمالاً، مسلّحين فقط بالأسلحة الصغيرة أو المدافع الرشاشة الخفيفة.
- بمحاذاة الجزء من الطريق الذي يسير من مجمع كاستيلو التسوّقي إلى قرب دوار الليرمون، ستسحب قوات المعارضة الأفراد والأسلحة إلى مسافة 500 متر من طريق الكاستيلو. يعكس هذا انسحاب القوات الموالية للحكومة إلى 500 متر جنوبي طريق الكاستيلو بين هاتين النقطتين.
- عدم اعتراض سبيل أي حركة سير إنسانية، مدنية أو تجارية تمرّ بطريق الكاستيلو.
- عدم احتلال المناطق التي تخليها القوات الموالية للنظام أو اتخاذ مواقع في المنطقة منزوعة السلاح، فيما عدا مواقع المراقبة.
- ستبذل المعارضة كل جهد لمنع قوات النصرة من التقدّم إلى المنطقة منزوعة السلاح عن طريق المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المجاورة لها.
د. أي سوري يمكنه مغادرة حلب من خلال طريق الكاستيلو، ويتضمّن هذا قوّات المعارضة السورية بأسلحتهم، مع الاتفاق على أنه لا ضرر سيلحق بهم وأنّه يمكنهم اختيار وجهتهم. قوات المعارضة المغادرة حلب بأسلحة يجب أن تنسق مسبقاً مع ممثلي الأمم المتّحدة بشأن الوقت الذي سيستخدمون فيه طريق الكاستيلو وعدد الأفراد والأسلحة والمعدّات العسكرية المغادرة. من المُتفق عليه أيضاً ألّا يلحق أي ضرر بالمدنيين أو قوات المعارضة التي تلتزم باتفاق وقف الأعمال العدائية ومن يختارون البقاء في حلب.
هـ. أي انتهاكاتٍ واردة للمنطقة منزوعة السلاح من قِبل أي طرفٍ ستستجيب لها الولايات المتّحدة وروسيا. وفي حالة اختراق المنطقة منزوع السلاح من قبل مقاتلين من النصرة بعد تأسيس مركز التنفيذ المشترك، فستتصرف الولايات المتّحدة وروسيا بالاتساق مع بنود اختصاصات مركز التنفيذ المشترك.
و. في اليوم د، ستوفر كل من القوات الموالية للحكومة وجماعات المعارضة في ممر الراموسة مدخلاً آمناً، خالياً من العوائق ومستمراً إلى حلب الشرقية والغربية. كما سيسهّلون السير الحرّ لكل الحركة التجارية والمدنية على طريق خان طومان في ممر الراموسة بالتنسيق مع الأمم المتّحدة وتُنشأ آلية مراقبة يُزمع الاتفاق عليها من الجانبين والأمم المتحدة في أقرب وقتٍ ممكن لضمان عدم اعتراض الدخول. لهذا الغرض، ستجتمع الفرق التقنية من الجانبين والأمم المتّحدة بحلول اليوم د+4. سيكون توصيل المساعدة الإنسانية متسقاً مع شروط اتفاق وقف الأعمال العدائية وإجراءات الأمم المتّحدة القائمة، وبالتنسيق مع ممثلي الأمم المتحدة المعنيين. لن تشن جماعات المعارضة ولا القوات الموالية للنظام هجمات داخل المنطقة المُشار إليها في الخريطة المرفقة، ووفقاً للإحداثيات الجغرافية المناظرة. ("المنطقة" فيما يلي). لن تسعى جماعات المعارضة ولا القوات الموالية للنظام إلى الاستيلاء على مناطق جديدة من مناطق الآخرين في "المنطقة".
سيؤكّد الجانبان لبعضهما البعض أن الحكومة السورية والمعارضة قد وافقا على الالتزام بالتعهدات القابلة للتطبيق في بنود اختصاصات مركز التنفيذ المشترك، متضمّنة الأماكن التي وفقاً للمناطق المحدّدة (بالإحداثيات الجغرافية المتفق عليها من الجانبين) لا يمكن للطيران الحربي السوري تنفيذ العمليات فيها، إلا رحلات الطيران غير القتالية المتفق عليها، والأماكن التي سيوضّح فيها الجانبان أهدافاً ضد النصرة.
سيُعلن الجانبان عن تأسيس مركز التنفيذ المشترك، على أساس بنود الاختصاصات والمناطق المحدّدة التي يتفق عليها الجانبان، ما إن يتمّ تنفيذ الإجراءات الموجودة في الفقرات 1-4 أعلاه (باستثناء انتشار نقطتي تفتيش مكتب الأمم المتّحدة لإدارة المشاريع والسير المرتبط به للحركة التجارية والمدنية على طريق الكاستيلو وتنفيذ آلية المراقبة المشار إليها في الفقرة 3 (و)) بالرضا المتبادل من الطرفين، متضمّنة سبعة أيام متواصلة على الأقل من الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية.
مرجع أ - ملحق
سيبدأ الجانبان العمل التحضيري لمركز التنفيذ المشترك، بداية من اليوم د. ستتضمن هذه التحضيرات مناقشة أولية ومشاركة للمعلومات الضرورية لتحديد المناطق الخاضعة لسيطرة النصرة وجماعات المعارضة في مناطق الأعمال العدائية النشطة بغرض التسيير النهائي لأعمال مركز التنفيذ المشترك. ستُجرى عملية التحديد الأكثر شمولاً على يد خبراء ما إن يتأسس مركز التنفيذ المشترك. ستتضمن الاستعدادات لمركز التنفيذ المشترك كذلك: تعيين مبانٍ مؤقتة وطويلة المدى؛ تحديد إجراءات عملٍ ضرورية، تتسق مع بنود الاختصاصات المتفق عليها بالفعل؛ وتحديد ما إن كان هناك أي تعديلات متّفق عليها ينبغي إجراؤها، متسقة مع التغيرات على الأرض، ومع خريطة المناطق المحددة المتفق عليها بالفعل، لكي يتسنّى لمركز التنفيذ المشترك أن يكون فعالاً ما إن تمرّ سبعة أيام متصلة من الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية والدخول الآمن إلى حلب بموجب شروط الاتفاق.
في الفترة بين اليوم د وتأسيس مركز التنفيذ المشترك، سيطوّر الجانبان أهدافاً لجبهة النصرة وداعش موجبة للتدخّل لكي يكونا في موضعٍ لمشاركتها بطريقة تسمح للهجمات بالبدء في اليوم الذي يتأسس فيه مركز التنفيذ المشترك. وبالتزامن مع الضربات الأميركية أو الروسية على الأهداف المتفق عليها داخل مركز التنفيذ المشترك، ستتوقف كل الأنشطة الجوية العسكرية السورية -ذات الأجنحة الثابتة أو الدوّارة - في المناطق المحددة المتفق عليها عملاً ببنود الاختصاصات المتفق عليها.
في اليوم د، ستؤكّد الحكومة وجماعات المعارضة من أطراف اتفاق وقف الأعمال العدائية للجانبين التزامهم بالاتفاق. أي خرق لاتفاق وقف الأعمال العدائية قبل أو بعد تأسيس مركز التنفيذ المشترك سيتم التعامل معه وفقاً لشروط اتفاق وقف الأعمال العدائية المتفق عليها في في البيان المشترك الصادر في الثاني والعشرين من فبراير/شباط 2016 وإجراءات العمل المعيارية لدعم اتفاق وقف الأعمال العدائية الصادر في الثامن والعشرين من مارس/آذار 2016.
يلتزم الجانبان بتعجيل انتشار مكتب الأمم المتّحدة لإدارة المشاريع على طريق الكاستيلو كما تم الاتفاق عليه في الفقرة الثالثة (ب).
يبدأ اليوم د في الساعة التاسعة عشرة بتوقيت دمشق يوم الاثنين، الثاني عشر من سبتمبر/أيلول 2016
يحتفظ كل جانبٍ بحقّ الانسحاب من الاتفاقية إن اعتقد أنّ الشروط قد أخلّ بها.

هذا الموضوع مترجم من هافينغتون بوست عربي عن صحيفة Associated Press. للاضطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translate

أصدقاء المدونه

Blog Archive

يتم التشغيل بواسطة Blogger.