الخيط أضراره أكثر من التسوس!!..إذا كيف نحمي الأماكن الضيقه من الأسنان.. ما الطريقه المثلى للتنظيف؟

من إحدى مسببات التسوس وتلف الأسنان قد تبدأ من الأمكان الضيقه والجوانب نظرا لصغر المسافه بين الأسنان وبالتالي يستحيل وصول فرشاة الأسنان إليها وتنظيفها من بقايا الطعام والشوائب الأخرى العالقه وتبدأ بعد فتره بتكون طبقه من البكتيريا الحاضنه للتسوس وهو الأمر الغير مرغوب به ونحاول ان نتفاداه بشتى الطرق 

استخدام الخيط للتنظيف

بالرغم من أن أغلب أطباء الأسنان ينصحون بهذه الطريقه للتنظيف إلاَّ أنه لاتوجد دراسه علميه تؤيد وتدعم هذا الكلام 

وربما التنظيف بالخيط يحتاج لمهاره كبيره وجهد 

عندما تمسك بالخيط وتضعه في منطقة بين سنين اجعله على شكل C وحرك الخيط من الأعلى للأسفل ولكن دون الاقتراب من اللثه العلويه أو السفليه فللخيط مخاطر كبير على اللثه قد يصيبها بإلتهابات حاده وأورام نتيجة خدشها ولو خدشا بسيطا 

وقد تحتاج لمثل هذه العمليه خمس مرات في اليوم الواحد بهذا قد تنجح بالتخلص من بعض الشوائب لكن لن تتخلص منها نهائيا

ويعتبر التهاب و نزيف اللثه من العلامات المبكره للكشف عن بداية تكون طبقه من البكتيريا مع المواد العضويه التي تساعد على التسوس 

وقالت مجموعة كوكرين الباحثه في هذا المجال أن أفضل طريقه لتنظيف الأسنان وما بينها هو استخدام فرشاة أسنان صغيره بواقع مرتين في اليوم وتنصح أيضا بالتقليل من السكريات التي يتناولها الأشخاص بعد وجبات الطعام 

القليلون هم الذين رفضوا فكرة استخدام الخيط و وجدوا أن الفرشاة الصغيره هي الحل الأمثل لتلك الحاله 

وطبيب الاسنان الخاص ريتشارد ترافيرس ينصح بعدم استخدام الخيط في عملية التنظيف يوميا واستبدالها بمرتين في الأسبوع فقط وذلك لتفادي أو للتقليل من إصابات التهاب اللثه 

الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة theguardian البريطانيه للإضطلاع على النص الأصلي اضغط هنا