الثاني خلال أسبوع.. مقتل قائد عسكري مصري في شمال سيناء
قُتل قائد عسكري مصري برتبة عقيد، السبت 29 أكتوبر/تشرين الأول 2016، إثر تفجير مدرعة بشمال سيناء شمال شرقي مصر، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وقالت وسائل الإعلام إن قائد كتيبة الصاعقة بشمال سيناء قتل، صباح اليوم، بعبوة ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية وانفجرت أثناء مرور السيارة المدرعة التي يقودها.
وأشارت إلى أنه جرى نقل الجثمان إلى مستشفى العريش لحين انتهاء التصاريح والإجراءات، دون تفاصيل حول هويته ومكان الحادث.
فيما ذكرت صحفية أخبار اليوم الحكومية في وقت لاحق، أن القائد العسكري هو "العقيد رامي حسنين، قائد الكتيبة 103 صاعقة، واستشهد بإحدى مناطق شمال سيناء، إثر استهداف المدرعة التي كان يستقلها بعبوة ناسفة من قِبل الإرهابيين".
ولفتت إلى أن "قائد المدرعة التي كانت تقلّ حسنين استشهد هو الآخر" دون ذكر هويته.
وهذه العملية هي الثانية خلال ساعات قليلة في المنطقة نفسها؛ إذ قتل صباح اليوم مجندا شرطة، وأصيب 4 آخرون، إثر تفجير في إحدى مناطق الشيخ زويد بشمال سيناء، وفق مصدر أمني.
ولم يصدر بيان عن الجيش المصري أو "الداخلية" عن الحادثين، حتى الساعة 13:00 ت.غ.
الثاني خلال أسبوع
والسبت الماضي، قتل مسلحون مجهولون العميد "عادل رجائي" قائد الفرقة الـ 9 مشاة (تقع في المنطقة المركزية العسكرية بالقاهرة)، أمام منزله شمالي العاصمة القاهرة، في أول عملية اغتيال لضابط عسكري كبير منذ وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم عام 2014.
وتشهد مصر عمليات تفجير وإطلاق نار تستهدف مسؤولين وأمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، وهي العمليات التي تزايدت خلال السنتين الماضيتين في أكثر من محافظة، وخاصة في شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.
وبدأ الجيش خلال الشهر الجاري حملة موسعة بالتعاون مع الشرطة، لمطاردة مسلحين عقب هجوم استهدف حاجزاً عسكرياً يوم 14 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، خلف 12 قتيلاً في صفوف العسكريين، وأعلن الجيش في أوقات مختلفة بعد الحادث عن حصيلة ضمت عشرات القتلى من المسلحين خلال مداهمات عسكرية لعدة مناطق بسيناء، وفق بيانات رسمية.
وتنشط في سيناء عدة تنظيمات مسلحة أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعة تنظيم "داعش" وغيّر اسمه لاحقاً إلى "ولاية سيناء"، وتنظيم "أجناد مصر".
المصدر : اضغط هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق