نصيحه هامه للآباء والأمهات
وقفة........
سأحبك كما أنت يا بني

ابني خالد منذ نعومة أظفاره و مستواه الدراسي بين الستين والسبعين بالمائة ،

في الصف الرابع الإبتدائي كنت أضغط عليه كثيراً ليتفوق ، و في كثير من الأوقات كانت أمه تقارنه بزملائه و إخوته و أقاربه..
لدرجة أنه تأزم نفسياً و بدأ يكلم نفسه كثيراً و يبكي و هو نائم ، و مر المسكين بحالة اكتئاب شديد..
و ذهبنا لأكبر طبيب نفسي
و اشتكت أمه للطبيب قلة حفظ خالد ، فأعطانا الطبيب دواء لتقوية الذاكرة
، تسبب لاحقاً في تكوين ماء على المخ.
و ذات يوم أحسست أننا نقود خالد نحو الجنون ، نريد أن نحقق فيه حلم التفوق الدراسي فقط ، كأننا نطلب من حصان
أن يمشي بسرعة القطار 🚂، أحسست أن ابني بدأ يضيع مني ، فقررت تغيير طريقتي القاتلة معه و فعلت الآتي :
لدرجة أنه تأزم نفسياً و بدأ يكلم نفسه كثيراً و يبكي و هو نائم ، و مر المسكين بحالة اكتئاب شديد..
و ذهبنا لأكبر طبيب نفسي








و من اليوم سأطبق عليه القاعدة التي تقول ( على المرء أن يعمل و ليس عليه إدراك النجاح )
ومن اليوم إن ذاكر وكان الأول فهو ابني و حبيبي ،


وقال لي :💬 لقد رفعت رأسي اليوم يا أبي ، لقد قال لي زميلي الأول على الفصل : (ليت لي أبا مثل أبيك)

على المرء أن يعمل و ليس عليه إدراك النجاح

لقد تحسن خالد و هدأت نفوسنا من حوله ، و لكن مستواه الدراسي لم يتحسن ، ونحن نقبله اليوم كما هو لأن هذه هي قدراته .

لا تضغط على ابنك كثيراً ، فربما يتعب نفسياً فتنفق في علاجه كل ما تملك ليعود طبيعياً كما كان و قد لا تنجح ..
استمتع بإبنك كما هو ....


فهم يتفاوتون في :
قوة سرعة الحفظ..
قوة سرعة الذاكرة..
قوة سرعة الفهم...
فكل سريع في نقطة و بطيء في نقطة أخرى
وقد يكون بطيء فيها كلها
لكن يتمتع بصحته جيدة ...
لديه قوة سمع و قوة بصر وهكذا .....
لذلك قسم منهم يتفوق بالدراسة و العلم و الحفظ و قسم يتفوق بالعمل .....
وكل حسب ما رزقه الله ، فتقبل رزقك بأبنائك بالرضا و اجتهد في تربيتهم على ما يرضي الله و اقنع ان رزقهم تكفل به الله

مهم جداً 
اقرأوا هذه يا امهات ويا آباء
لا تضغطو على أبنائكم فهذه الحياة نعيشها مرة واحدة استمتعوا بابنائكم

اقرأوا هذه يا امهات ويا آباء
لا تضغطو على أبنائكم فهذه الحياة نعيشها مرة واحدة استمتعوا بابنائكم

0 التعليقات:
إرسال تعليق