شاعر كتب عن بكاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال جنازة الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز
الصوره مأخوذه من موقع جريدة الدستور |
تصادف حدث مقتل الطفل الفلسطيني محمد الدره الذي هزّ استشهاده مشاعر كل غيور
حيث قتله الصهاينه وهو يحتمي بوالده
وقعت حادثة قتل الصبي محمد الدرة في قطاع غزَّه في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية. والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل اندرلان المراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية. وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه.[1]
وبعد تسع وخمسين ثانية من البث المبدئي للمشهد في فرنسا، بتعليق صوتي من رئيس مكتب فرنسا 2 بإسرائيل، شارل إندرلان ،الذي لم يشاهد الحادث بنفسه، ولكنه اطلع على كافة المعلومات المتعلقة به، من المصور عبر الهاتف، أخبر إندرلان المشاهدين أن محمد الدرة ووالده كانا "هدف القوات الإسرائلية من إطلاق النيران"، وأن الطفل قد قتل.[2] وبعد التشييع في جنازة شعبية تخلع القلوب، مجّد العالم العربي والإسلامي محمد الدرة باعتباره شهيدًا.
هذا الموضوع مقتبس من ويكيبيديا لقراءة الموضوع كاملا اضغط هنا
عبـاس قُل لي ما الــذّي أَبـكاكا
أَبَكيتَ أمْ حـاولـتَ أنْ تتــباكى
أَبَكيتَ أمْ حـاولـتَ أنْ تتــباكى
قل لي إذا حـقاً بكيتَ بحـرقةٍ
أَبَكـيتَ جـدّكَ أم بكـيتَ أخاكا
أَبَكـيتَ جـدّكَ أم بكـيتَ أخاكا
وإذا تصـنّعْتَ البـكا فلأَجـلِ مـنْ
هـل كنتَ مضــطرّاً لــه يا ذاكا
هـل كنتَ مضــطرّاً لــه يا ذاكا
أسَـألتَ نفسكَ حينَها عن غـزةٍ
هـل قصــفُها وحصــارُها آذاكا
هـل قصــفُها وحصــارُها آذاكا
أذَكرتَ حتى سـالَ دمعُكُ جـارياً
صبــرَا وشـــاتيـلا ومــا أدراكا
صبــرَا وشـــاتيـلا ومــا أدراكا
أمْ زارَ طيفُ الدّرّةِ المقـتولِ في
وقتِ الضّحى فاغرورقتْ عيناكا
وقتِ الضّحى فاغرورقتْ عيناكا
أمْ ديرُ ياسينَ انبرتْ فاسْتمطرتْ
دمْعـاتِ عيـنِكَ أمْ جِنـينُ أَتـاكا
دمْعـاتِ عيـنِكَ أمْ جِنـينُ أَتـاكا
أمْ أنّهُ الأقصـى ذكَـرتَ حـريقَهُ
فتوقّـــدتْ نـارُ الأسَــى بجَـواكا
فتوقّـــدتْ نـارُ الأسَــى بجَـواكا
أمْ أنّ آلافَ الأُســــارى حـرّكـوا
فيـك الحميّـــةَ فانقهـرتَ لِذاكا
فيـك الحميّـــةَ فانقهـرتَ لِذاكا
أمْ أنّــــهُ ،، أمْ أنّــــهُ ،، أمْ أنّـــهُ
مــاذا أقـــولُ مفسّــــراً لِبُكــاكا
مــاذا أقـــولُ مفسّــــراً لِبُكــاكا
واللــه لا هـــذا ولا ذاك الــذي
أبكـــاكَ يا هـــذا وهــزّ عُـراكا
أبكـــاكَ يا هـــذا وهــزّ عُـراكا
لكنْ بكـيتَ ولِـيّ نعــمتِكَ الـذي
ربّــاكَ وامتـــدّتْ إليــهِ يــداكا
ربّــاكَ وامتـــدّتْ إليــهِ يــداكا
وسكبتَ كالثّكلى دموعَك حسـرةً
حــزنًا لأنّ اليُتْــــمَ قـدْ وافـاكا
حــزنًا لأنّ اليُتْــــمَ قـدْ وافـاكا
قلنا لقد ماتَ الوفــاءُ فكنتَ منْ
أحيــاهُ ، يا ميْـتاً ،، فــلا حيّـاكا
أحيــاهُ ، يا ميْـتاً ،، فــلا حيّـاكا
إنّ الكــلابَ على الوفـا مجبـولةٌ
ولقــدْ وفَيـتَ فبئـسَ مـن ربّـاكا
ولقــدْ وفَيـتَ فبئـسَ مـن ربّـاكا
**عبدالمجيد الجميلي**
0 التعليقات:
إرسال تعليق